انسجاما مع المواقف الثابتة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية للشغل، الرافضة لكل المخططات الطبقية التراجعية للدولة المغربية في مجال التعليم، ورفضا للنظام الأساسي التراجعي الهادف إلى الإجهاز على ما تبقى من المدرسة العمومية، وعن مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، والرامي إلى تسليع التربية والتعليم، واحتجاجا على القمع الذي يواجه به الحراك التعليمي في العديد من المناطق، واستنكارا للسرقة الموصفة من أجور المضربات والمضربين، ولكل أساليب القمع والترهيب في حقهم، فإن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم CDT يعلن:
. تنديده بالمجازر البشعة وبحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني العنصري في حق الشعب الفلسطيني.
. رفضه للنظام الأساسي التراجعي العبودي، الهادف إلى تفكيك المدرسة العمومية، وإلى تسليع التربية والتعليم، والساعي للإجهاز على المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية.
. تنديده بكل أشكال القمع التي تواجه بها الدولة الحراك التعليمي بدل الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لكافة نساء ورجال التعليم.
. استنكاره لجوء الوزارة الوصية على القطاع إلى الاقتطاع الجائر من أجور المضربات والمضربين، في خرق سافر للحق في الإضراب الذي تكفله العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتنص عليه التشريعات الداخلية للمغرب.
. تضامنه المبدئي مع الأستاذ الموقوف عن العمل بخنيفرة، ومطالبته بالتراجع عن هذا القرار الجائر.
. دعوته الشغيلة التعليمية بالجهة إلى خوض إضراب عام أيام -27 28-29-30 نونبر 2023، والمشاركة في كل الأشكال الاحتجاجية المرافقة له.
كما يدعو في الأخير الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، ويدعو كل التنظيمات التقدمية والديمقراطية: السياسية والجمعوية والحقوقية، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الجهوية التي دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم CDTيوم الأحد 03 دجنبر 2023 والتي ستنظم بتنغير سيحدد توقيتها ومسارها لاحقا).