<
الناسزووم على الإقليمسكويلة

رئيس مجلس الجهة يشارك في افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الخامس حول “الذكاء الإصطناعي والبيئات الذكية” بالرشيدية

شارك السيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو، يوم الخميس الماضي ، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الخامس حول الذكاء الاصطناعي و البيئات الذكية” الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، بالمركب السوسيوثقافي أولاد الحاج بالرشيدية، من طرف ثلة من الأساتذة الباحثين من كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية و يحضره عدد من الخبراء والباحثين مغاربة و أجانب، ويمتد طيلة أيام 23 و 24 و 25 نونبر 2023 .

و أكد السيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية الذكاء الاصطناعي والبيئات الذكية وكيفية جعلها في خدمة أهداف التنمية المستدامة، معتبرا إياها مناسبة سانحة لتقديم الشكر للجنة المنظمة وعلى رأسها الدكتور يوسف الفرحاوي على هذه المبادرة الطيبة التي تنظم بجهة درعة-تافيلالت مهد الدولة العلوية الشريفة، والتي تتميز بغناها الطبيعي ورأسمالها المادي واللامادي الضارب في أعماق التاريخ.

و أبرز السيد رئيس مجلس الجهة، الأهمية الإستراتيجية للتكوين والبحث العلمي والابتكار، معربا عن حرصه على دعم هذا القطاع وإعطائه دفعة قوية، و موضحا أنه في إطار التعاقد مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركاء أخرين، سينطلق انجاز قطب جامعي بالجهة، يضم كلية للطب والصيدلة ومستشفى جامعي.

و لم يفت السيد اهرو أبرو، التذكير أن مجلس الجهة يترافع من أجل إنشاء جامعة مستقلة بالجهة تضم عدة تخصصات، و أنه لن يتوانى، بتعاون مع السيد الوالي وجميع الفعاليات، عن دعم البحث العلمي بالجهة وجعله في خدمة التنمية

ويهدف هذا المؤتمر، الذي يعد فرصة ثمينة لخلق جسور التواصل والتعاون مع الشركاء وجعله منتدى تفاعليا يضم مجموعة من الفاعلين البارزين من ذوي الخبرات والاختصاص في مجال الذكاء الاصطناعي في علاقته مع الصناعة والصحة والفلاحة الخ. (يهدف) إلى تشجيع وتحفيز الطلبة الباحثين والأساتذة المحاضرين المغاربة والوافدين من مختلف البلدان الصديقة على اصدار منشورات ومقالات علمية محكمة حول الأبحاث النظرية وكذا في تقديم نتائج المشاريع البحثية التي يشتغلون عليها في هذا الميدان.

جدير بالإشارة، أن هذه التظاهرة، ستعرف مشاركة عدد من الخبراء والفاعلين والمهندسين والباحثين مغاربة وأجانب الوافدين من18 دولة صديقة ويتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية والهند والمكسيك ولبنان والفليبين والامارات العربية المتحدة وإيطاليا وكندا وتونس وباكستان والعراق وألمانيا والنيجر واندونيسيا وانجلترا.

مقالات مرتبطة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

انت تستخدم اضافة تمنع الاعلانات

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى