كما كان متوقعا من طرف متتبعي الشأن المحلي لجماعة اوفوس ان تكون دورة اكتوبر 2022 للجماعة المذكورة مسرحا للأخذ والرد سينتهي بعدم التصويت على جدول اعمالها ، فبعد ان تأجلت الدورة مرتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بسبب تغيب أعضاء المعارضة لدورتين متتاليتين ، يتم عقد الدورة اليوم بحضور جميع اعضاء المجلس من اغلبية ومعارضة غير ان جدول اعمالها لم يتم التصويت عليه بالإجماع .
و تساءل متتبعو الشأن المحلي الى اي اتجاه تتجه فيه الجماعة علما ان هذه الأخيرة قد شهدت بلوكاج لسنوات في المجلس السابق الذي كان يقوده حزب العدالة والتنمية ، وها هو اليوم يشهد هو الٱخر بلوكاج في ظل اختلاف الرؤى وعدم انسجام بين الأغلبية والمعارضة .
هذا وقد كانت الجماعة بحر هذا الأسبوع المنصرم على صفيح ساخن بعد ان خرج مكتب المجلس المسير ببلاغ توضيحي للساكنة يحمل فيه المعارضة مسؤولية ما يقع في الجماعة من بلوكاج و تغيب في الدورات غير انه سرعان ما كذبته المعارضة ببلاغ تكذيبي وتتهم الرئيسة بعدم تطبيق المادة 275 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14.