في إطار تنزيل أحكام القانون الإطار رقم51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخاصة المشروع رقم 9 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، وفي سياق تنفيذ المخطط الجهوي للتكوين المستمر برسم السنة المالية 2022 افتُتحت صباح اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا الدورة التكوينية حول منهجية البحث التدخلي في المجال التربوي.
وقد تميز اليوم الأول من الدورة بكلمة السيد زايد بن يدير مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وكلمة السيد أحمد بنعاوي المدير المساعد المكلف بالتكوين المستمر والبحث العلمي التربوي، تلتها مداخلة وورشات موضوعاتية من تأطير السيد عبد الرحيم دحاوي.
- تطرق المؤطر في مداخلته لمفهوم البحث لغة واصطلاحا ، تم انتقل للنقط المشتركة بين مختلف البحوث بمختلف اصنافها ( سؤال العلمية، وسؤال المنهج ، وسؤال القصدية) ، ثم عرض نقط التمايز بين البحث التدخلي والبحث التربوي التدخلي من حيث الأسئلة المطروحة والمراجع وطبيعة المنتوج والتصديق على النتائج . وفي نهاية المداخلة الأولى تم التركيز على أهمية البحث التدخلي في مجال التربية وانواعه في حل المشاكل والظواهر التربوية ذات الصلة بالممارسات المهنية. ثم تم فتح الباب للنقاش والاغناء قبل الانتقال إلى عمل الورشات و تقاسم نتائجها حول البحث التربوي عموما والبحث التدخلي على وجه الخصوص.
- اختتم اليوم الأول من الدورة التكوينية بثلاث ورشات تتعلق ب:
- ورشة البحث العلمي من خلال مقتطف من تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
- ورشة هيكلة البحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
- ورشة منهجية البحث التدخلي التربوي واستثمار البحوث التدخلية للاطر المتدربة.