<
تبركيك

مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام تستنكر إقصائها من الملتقى الوطني للتفاح بميدلت

مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة و الاعلام
بــــــلاغ
فوجئت مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة و الاعلام، بتعرض المنابر الصحفية المهنية بجهة درعة تافيلالت، إلى التهميش في تغطية فعاليات الملتقى الوطني للتفاح، الذي تنظمه وزارة الفلاحة بإشراف عمالة ميدلت خلال هذه الفترة بمدينة ميدلت.
فبعد أن دأب القائمون على تنظيم المهرجانات بدرعة تافيلالت، و بإقليم ميدلت على وجه الخصوص، على استبعاد الإعلام الجهوي من حضور ومتابعة أشغال كل هذه التظاهرات الفنية و الثقافية و التراثية، كانت المؤسسة تتفاءل بتغير لغة التعامل والخطاب مع بوادر هيكلة الصحافة الجهوية، التي نعتبرها اليوم رقما صعبا في المعادلة التنموية بالجهة؛ غير أن الجهة المنظمة للملتقى الوطني للتفاح، كان لها رأي آخر، اذ أنها عمدت إلى استقطاب الصفحات الفيسبوكية، و المنابر الوطنية و المنابر غير المهيكلة، وغيبت عن قصد المنابر الجهوية المتوفرة على الشروط القانونية الواردة في مدونة الصحافة والنشر بدرعة تافيلالت.
وعلمت المؤسسة، من المنابر القانونية المنضوية تحتها، أنه سُجل عدم تلقي أي منبر إعلامي من جهة درعة تافيلالت لأية دعوة للتغطية من طرف الجهة المكلفة بالمهرجان الذي ينظم بميدلت، التابعة لتراب جهة درعة تافيلالت، والذي كلف تنظيمه ميزانية ضخمة.
وعلى إثر هذا الإقصاء الممنهج، تعبر مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة و الاعلام، عن استيائها من الطريقة الهاوية التي يدبر بها الشق الإعلامي للمهرجان، وعن النظرة الدونية لمنظميه إزاء المنابر الإعلامية الجهوية المهنية بدرعه تافيلالت، وتعلن ما يلي:
استنكارها للنوايا السيئة لإدارة المهرجان في إقصاء المنابر الإعلامية المهنية بجهة درعة تافيلالت، التي تنتمي إليها ميدلت. - دعوتها كل المنابر الجهوية والإقليمية والمحلية المهنية بدرعة تافيلالت، إلى عدم التجاوب مع أية مادة صحفية تخدم المهرجان أو إدارته. - دعوتها عمالة إقليم ميدلت و المصالح الجهوية لوزارة الفلاحة، إلى مراجعة مواقفهما من وجود المنابر المهنية بدرعة تافيلالت، و تغيير مقاربة التواصل القائمة حاليا. - دعوتها الجهات المعنية، إلى حماية حق المنابر المهنية التي تتوفر على الشروط القانونية، و تمكينها من المكانة الاعتبارية التي تستحقها. - دعوتها لكل المصالح الخارجية و الإدارة الترابية بالجهة إلى تسهيل مأمورية وسائل الإعلام القانونية و الصحفيين المهنيين، لأداء مهامهم و بناء علاقة سليمة تجاههم بما يخدم التنمية بمفهومها الشامل.
حرر بالرشيدية في 07 أكتوبر 2022

مقالات مرتبطة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

انت تستخدم اضافة تمنع الاعلانات

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى