
انتشرت مؤخرا تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي لمواطنين من مدينة گلميمة يعبرون عن شعورهم بالخوف والإستياء إزاء إنتشار الكلاب الضالة بشوارع وأزقة أحياء مدينة گلميمة .
ودون” أعبي براهيم” الناشط الحقوقي والإعلامي على حسابه بمواقع التواصل ،( أن الكلاب الضالة بمركز گلميمة قد أعلنت سيطرتها بشكل كلي في غياب تام للمسؤولين ) ، و عزز تدوينته بصور تظهر أعداد كبيرة من الكلاب الضالة وهي تشارك المواطنين الأسواق والشوارع الحيوية والمدينة ، مشيرا الى ضرورة أخد الحيطة والحذر منهم خصوصا الأطفال .
وفي ظل غياب تحرك مباشر للسلطات المحلية للحد من إنتشار الكلاب الضالة ، تضاعف عددها ليصبح بأعداد كبيرة داخل الأحياء والشوارع ، ما أصبح ينذر بخطر تعرض المواطنين خصوصا الأطفال الصغار الى هجمات الكلاب .
جدير بالذكر أن عبد الوفي لفتيت وزير الداخلية قد سبق وأكد في جوابه عن سؤال كتابي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بمجلس المستشارين، حول “ظاهرة الكلاب الضالة”، أن محاربة الكلاب الضالة تندرج ضمن الاختصاصات المخولة للمجالس الجماعية ورؤسائها في ميدان الوقاية وحفظ الصحة، معلنا أن وزارة الداخلية تعمل سنويا، في إطار مواكبتها للجماعات الترابية، على رصد اعتمادات لتعزيز قدراتها في هذا الميدان، حيث بلغت خلال الخمس سنوات الأخيرة ما يناهز 70 مليون درهم، من أجل اقتناء سيارات ومعدات لجمع ومحاربة الكلاب الضالة وداء السعار.
