
نظم، أمس الاثنين، موظفو الخزينة العامة للمملكة بدرعة تافيلالت، (نظم) حفل تكريم ووداع باحد قاعة الحفلات للسيد الخازن الجهوي، امحمد الخطابي، الذي شملته الحركة الانتقالية لقطاع وزارة الاقتصاد والمالية .
وقد تميز الحفل، الذي احتضنته إحدى قاعات الحفلات بالرشيدية، كل من موظفي الخزينة و موظفي مجموعة من اطر وموظفي القطاعات اللاممركزة بالجهة و بإقليم الرشيدية و رؤساء جماعات ترابية و فعاليات مدنية، بالإضافة إلى أصدقاء المحتفى به و معارفه.
و جرى إلقاء العديد من الكلمات في حق المحتفى به، والتي تعدد خصاله ومناقبه طيلة المدة التي استقر فيها بمدينة الرشيدية، و من طرف معظم الحاضرين، الذين غالبتهم الدموع في كلماتهم، و انقطعت انفاسهم تأثرا باللحظة التي ليس منها بُدٌ، و أكملوها بحشرجة تخللت دعواتهم بالتوفيق و ذكرهم لما تميز به هذا المسؤول الجهوي.
و قال المحتفى به، في كلمة ألقاها بالمناسبة “كنشكركم واحد بواحد على المجهودات، تبارك الله عليكم، الى درنا شي حاجة راه بفضلكم وبفضل تعاملكم، الله اكرمني منين جاب ليا هاد الناس بحالكم، كان الفضل لبزاف ديال الاخوان ف هاد النجاح، الاخوان لي عطاو نفس جديد،و انا معمري هضرت بالمرجعية الادارية، ديما نتوما خوتي،…. على اي كنشكركم بزاف ومسيرة موفقة”.
و أكد موظفو الخزينة العامة الجهوية للمملكة، في كلمة ألقاها السيد خليل بنتيزال بالنيابة، أن “هذا الاحتفال سيظل للذكرى شاهدا على لحظات تاريخية تقاسمها الاخوة و الاخوات الموظفون والموظفات بالخزينة مع صديق و أخ، جمعتنا مع رجل، سيسجل تاريخ المنطقة، حضوره الوزارة و بصمته الواضحة”.
و اعتبر المتحدث، الحفل، هو حفل توطيد علاقات الأخوة والمحبة و الصداقة الخالصة، التي لا تتحكم فيها أغراض أخرى، غير المشاعر القلبية، مشيرا إلى أن السيد الخطابي امحمد، رجل لا يحمل في قلبه غلا ولا حقدا على أحد، حتى بالنسبة لمن يعارضونه أو يحاربونه او يريدون به سوءً.
و تناوب الحضور على القاء كلمات بالمناسبة، والتي كانت حول ما عاشوه مع المحتفى به، وما تمتع به من ميزات جعلته يكسب حب كل من تواجدوا ضمن دائرة عمله، فيما جرى تقديم هدايا و تذكارات هي عربون محبة تؤرخ لمسار مسؤول جهوي متميز مر من الرشيدية ومن الجهة.
جدير بالذكر ان السيد الخطابي سيستأنف مهامه بمدينة طنجة، بعدما زاول مهام الخازن الإقليمي بالرشيدية و الخازن الجهوي لدرعة تافيلالت، منذ سنة 2012.
